القائمة الرئيسية

الصفحات

حرب العوالم في مقالنا هذا، ليست رواية الخيال العلمي لهربرت جورج ويلس لعام ١٨٩٨، ولا أوسكار أفضل فيلم ١٩٥٣ للمخرج بيرون هاسكين، أو فيلم ستيفن سبيلبرغ لعام ٢٠٠٥. بل هي لعبة إلكترونية إقتبست من رواية الخيال العلمي نفسها، تفترض أن الأرض تحولت إلى ساحة حرب مستمرة تخوضها عوالم كونية ضد بعضها.
وتقدم للاعب إرشادات حول أساليب القتال، والإمدادات وكيفية الحصول عليها، الأسلحةالمتوفرة وقواها التدميرية، شروط الوقوع جريحاً أو قتيلاً وطلبالنجدة، تحديد الأهداف لضربها وإضعاف العدو، قواعد ضرب المدن والطرق والمنشآت والبنى التحتية وغيرها.
هذه اللعبة هي آخر إصدارات الجيل الجديد من الألعاب الإلكترونية تُلعب مباشرة عبر الويب من فئة MMORPG.
عالم اليوم أصبح مليئاً بتلك الألعاب والشركات أصبح في منافسة خيالية، خاصة الـ بلاي ستيشن، والإكس بوكس، ونينتيندو، فيكفي زيارة أحد مواقع الإعلانات المبوبة لرؤية تداول الأجهزة المستعملة والمنتجة من قبل هذه الشركات، كما إن طرح الجديد يساهم في خفض أسعار تلك المستعملة.لنتخيل لاعباً يدخل اللعبة من حاسوب موصول بالشبكة العنكبوتية بسرعة إتصال جيدة، يختار اللعب بواحدة من الكيانات الإفتراضية المتاحة، يتقمص بإنفعالاته وردود فعله الواقعية الدور المنوط بها، في تعامله مع فضاء إفتراضي مليء بكائنات غريبة
قوية لا ترحم، ومع كيانات إفتراضية تقمصها لاعبون آخرون في أماكن متفرِّقة من العالم، يعايشون في نفس اللحظة فضاءً إفتراضياً مشتركاً، يمكنهم من خلاله أن يتفاعلوا ويتعاونوا ويتقايضوا الأدوات. إنها عولمة جديدة للألعاب، وتفاعل جديد بين البشر، أدى إلى ازدياد شعبيتها على مستوى العالم. (لمشاهدة فيديو اللعبة إنقر هنا).
تصنف ألعاب الفيديو بحسب طريقة اللعب والتفاعل إلى فئات أساسية وفرعية مثل: الأكشن (القتال، الفليبر، المنصات، التصويب..)، المغامرات (نصية، رسومية، مرئية..)، مغامرات الأكشن (التسلل، هلع البقاء حياً..)، المحاكاة (البناء والإدارة، الحياة، وسائل النقل..)، تمثيل الأدوار "آر بي جي" (بأسلوب الحاسوب، بأسلوب الألعاب المنزلية، الأكشن، التقمّص المكثّف، التكتيكية)، الاستراتيجية (المدفعية، الآنية، التكتيك الواقعي..)، ألعاب خفيفة (الموسيقى، الحفل، الألغاز، الرياضة، التقليدية..).
تعتبر فئة التقمص المكثف MMORPG التي تعمل على منصات منزلية، أو حواسب شخصية أو هواتف ذكية، أو متصفح إنترنت، قفزة نوعية في عالم ألعاب الفيديو، التي كانت برمجتها في الماضي بسيطة تتم بالحاسوب من عدد محدود من المبرمجين، وتُشغّل بجهاز "محاورة ألعاب الفيديو"، فيتفاعل اللاعب مع عروض الشاشة، كالتصويب والتوجيه والتنقّل والتسريع والأكشن، باستخدام أدوات تحكم مخصصة كالمقبض والمقود وعصا اللهو، أو شائعة كلوحة المفاتيح والفأرة، تعمل على أجهزة مخصصة توصل بالتلفاز، أو الحاسوب المحمول أو الكفي. في حين يتطلب إنتاج الجيل الجديد اليوم طاقم من الفنيين والحرفيين، كالمنتجين، والمصممين، والفنانين، والمبرمجين، ومصممي المراحل ومهندسي الصوت، ومؤلفي الموسيقى والمختبرين، وتتولى شركات ملحقة مهام النشر والتسويق والتوزيع والبيع. وقد تصل كلفة البرنامج الواحد لحوالي ٢٠ مليون دولار أمريكي.
يمكنك تحميل أفضل تطبيقات الاندرويد و العاب الاندرويد مهكرة من موقع زعيم الأندرويد التفوق تعليم اونلاين

تعليقات

التنقل السريع